معضلة رقم بيل أزمة دون حل في ريال مدريد


وفقد غاريث بيل الرقم 11 لصالح ماركو أسينسيو وما زال الويلزي بلا رقم، وهو ما يؤثر سلباً على تسويق قميص اللاعب في الوقت الحالي.


  مع عودته إلى ريال مدريد، فقد الويلزي غاريث بيل القميص رقم 11 الذي رافقه طوال مسيرته مع "الميرينغي" منذ انضمامه عام 2013.




  منذ إعارة بيل إلى توتنهام هوتسبير الموسم الماضي، ارتدى ماركو أسينسيو الرقم 11، مما تسبب في فقدان الويلزي رقمه المفضل.




  تبدو هذه التفاصيل غير مهمة، لكنها في الواقع لا تؤثر فقط على تسويق اللاعب، بل أيضًا على عملية التسويق في ريال مدريد.




  حاليًا، الأرقام من 1 إلى 25 مشغولة في ريال مدريد، باستثناء الرقم 16، وهو الرقم الذي تركه بورخا مايورال عندما غادر إلى روما في إيطاليا الموسم الماضي.




  وفي الوقت الحالي، لا يقتصر الأمر على جاريث بيل فقط الذي يبحث عن رقم، بل سيحتاج داني سيبايوس ومارتن أوديجارد ولوكا يوفيتش، الذين عادوا من فترات الإعارة في أندية مختلفة، أيضًا إلى البحث عن أرقام إذا استمروا في ريال مدريد. مدريد.




  وكشف الغموض المحيط بأوديجارد ويوفيتش خلال مباراة جلاسكو رينجرز، حيث ارتدى اللاعبون أرقامًا على قمصانهم ولكن بدون أسماء لأنها لا تزال أرقامًا مؤقتة حيث حصل النرويجي على الرقم 21 والصربي 18.


  حاليًا، بعد رحيل رافائيل فاران إلى مانشستر يونايتد، هناك احتمال أن يحصل كاسيميرو على الرقم 5 الذي تركه الفرنسي، وهو الرقم الذي ارتداه البرازيلي مع منتخب بلاده في السنوات الأخيرة.




  في هذه الحالة، كلا الرقمين 14 و16 متاحان ومن المتوقع أن يتم تقاسمهما بين جاريث بيل وثيبايوس.




  يجد المحيطون بغاريث بيل أن التفاصيل المحيطة بفقدان رقمه 11 مضحكة حيث يقللون من أهمية الأمر ويصرون مازحين على أنه سيبقى في ريال مدريد حتى لو لم يحصل على الرقم. اللاعب يستبعد الرحيل بأي شكل من الأشكال ويفضل قضاء الموسم الماضي مع الفريق.




  واستبعد بيل تمامًا الانتقال إلى الدوري الأمريكي هذا الصيف، على الرغم من وجود الكثير من العروض، ويؤجل الفكرة حتى الصيف المقبل لأنه يرغب في الاستمرار على أعلى مستوى قبل محاولة مساعدة منتخب ويلز. للتأهل لكأس العالم 2022 في قطر وهو أحد... الأهداف الرائعة في مسيرته .